عبد الله البارقي- سبق- جازان: بدأ نشاطهم خفية في أول شهر رمضان، وتوالى ذلك ظهور خفي في بعض الأسواق، ومع دخول العشر الأواخر أصبحت مباسطهم تنافس الباعة النظاميين للسلع الأخرى، يعرضون تارة ألعاباً ذات دوي منخفض، ويخبئون في ردهات الأحياء العشوائية أنواعاً أخرى أكثر تأثيراً ورغم التحذيرات، والرقابة والضحايا إلا أنه لازال أولئك الباعة ينثرون الألعاب النارية الحارقة في الأسواق ورغم الحوادث المؤلمة، والإصابات التي لا تزال آثارها ترتسم على وجوه وأيدي الكثير من الأطفال.. كل ذلك يأتي لما للألعاب النارية من ارتباط وثيق بالأعياد حيث يقبل المواطنون على شرائها لأطفالهم وتكتظ الأسواق والمحال التجارية بالمفرقعات، لكن من المؤسف أنها تبدأ بفرحة، ثم ما تلبث أن تنتهي بأحزان وحُرقة.