وقَبِل والد المجني عليه، علي مسفر القحطاني، الصلح، بعد مداولاتٍ وتقريبٍ لوجهات النظر بين الطرفين، ليعقد لقاء بينهم صباح اليوم السبت، في صالة السلام بمركز الحرجة بحضور أكثر من 700 شخص، حيث توجه أكثر من 300 شخص من قبائل الدواسر يرافقهم مشايخ وأعيان قبائل عدة، نحو صالة السلام بمركز الحرجة، مقر الصلح؛ وكان فيها أكثر من 400 شخص من قبيلة قحطان وسط تنظيم أمني مشدد من قِبل شرطة محافظة ظهران الجنوب، يتقدمهم العقيد محمد القحطاني، وعند وصول الجموع وتقابل الصفوف، تقدم مشايخ عدة مثنين على قبيلة شريف من قحطان، لقبولهم الصلح، داعين إلى الصلح والألفة ومحذّرين من الخلاف والفرقة.