"العنزي" لـ"سبق": ضعاف النفوس رموا "دعوة الإمام" بما هي منه براء

أكد على واجب الدعاة برد الشبه وبيان حقيقتها الإصلاحية
"العنزي" لـ"سبق": ضعاف النفوس رموا "دعوة الإمام" بما هي منه براء
تم النشر في
فهد العتيبي- سبق- الرياض: أكد فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية، الشيخ عواد بن سبتي العنزي، أهمية برنامج "التأصيل العلمي والعملي لدعوة الإمام المجدد"، خصوصاً في هذه الآونة التي تطاول فيها ضعاف النفوس وأصحاب الأهواء على دعوة الإمام المباركة.
 
وأضاف أنهم "جاؤوا ظلماً وزوراً ورموا دعوته الميمونة بما هي منه براء، فقد ألصقوا بها تهم الإرهاب والتكفير والتفجير"، مشيراً إلى أنه "لا يخفى على أهل العلم خبث هؤلاء وحقدهم الدفين على هذه البلاد المباركة، التي قامت على تجديد الإمام محمد الذي هو تجديد لدعوة السلف الصالح، بعد أن طال الأمد، وبعد عهد الناس بمنهج السلف الكريم".
 
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الورش المنعقدة بمدينة الرياض اليوم.
 
وبين "العنزي" أن "كل منصف يعلم براءة الدعوة الإصلاحية من هذه التهم"، مؤكداً أنه "مما يؤسف عليه أن بعض أبناء الدعوة ممن استفادوا منها وانتفعوا بها ردحاً من الزمن، انقلبوا عليها، لا لعيب فيها -بحمد الله-، وإنما اتباعاً للهوى وتخبطاً وانحرافاً مع الأحزاب المتخبطة المنحرفة التي ينتمون إليها".
 
وأوضح أن "الحملة شديدة عاتية والحرب المشنونة شرسة، ولكن الحق أبلج والباطل لجلج والعاقبة للمتقين"، مشيراً إلى واجب الدعاة العظيم، وهو أن يقوموا بدورهم في رد الشبه وبيان حقيقة الدعوة الإصلاحية، وأن يستخدموا جميع الوسائل المشروعة في ذلك".
 
وأضاف "العنزي": "على أهل الإعلام بمختلف وسائله واجب مهم نحو هذه الدعوة العظيمة، بإبراز حقيقتها المشرقة علماً وعملاً وإصلاحاً، ودفع هجمات المشوهين لوجهها المشرق، المروجين للترهات والباطل الموجهة لهذه الدعوة التجديدية المباركة التي شهد بفضلها ونفعها القاصي والداني والموالي والمعادي".
 
واختتم "العنزي" تصريحه بضرورة استشعار الجميع دوره الفاعل والمثمر في نصرة قضايا دينه وبلاده، سائلاً الله العلي القدير أن يرزق الجميع التوفيق والسداد والهدى والرشاد، إنه كريم جواد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org