عاصفة "كورونا" التي تسببت إبان نشاطها المتزايد العام الماضي، في اقتلاع وزير من منصبه، وتكليف وزير آخر لإدارة المنظومة الصحية في المملكة، هدأت قليلاً، ولم يشهد "عداد الإصابات" تزايداً ملحوظاً في سرعته منذ ٦ أشهر؛ إلا في الأسبوعين الماضيين، وهو ما جعل مسؤولي مكافحة الفيروس داخل الوزارة يشدون أحزمتهم من جديد ليعاودوا مضاعفة الجهد في مختلف المناطق التي سجّلت إصابات ووفيات؛ طمعاً في محاصرة المرض.