واستطاعت البقرة أن تبقى على قيد الحياة رغم مرور فصلين شتويين قارسين عليها، لكن هذين العامين كان لهما أثرهما، فقد فقدت العجل الذى شُوهدت معه في بعض الأحيان وعادت إلى المزرعة وبها ندوبٌ عديدة، واشتكى المزارعون في المنطقة من الأضرار التي ألحقتها بهم، لكن لم يتمكن أحدٌ من الإمساك بها حتى يوم السبت الماضي.