شركة الصيانة تزيل الخوابير الحديدية من أنفاق الملك فهد بـ"الششة"

فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: باشر عمال الشركة المسؤولة عن صيانة الأنفاق إزالة الخوابير الحديدية من أنفاق الملك فهد بحي الششة، عقب نشر "سبق" في 11 صفر 1436 تعرُّض مواطن للخطر من وجود هذه الخوابير داخل المسار الأيسر للنفق، تحت عنوان "العناية الإلهية أنقذته من حادث شنيع وتساءل عن المتسبب.. خوابير الصيانة بأنفاق الملك فهد تعطب سيارة مواطن".

 

وكان المواطن "عدنان السواط" قد أنقذته العناية الإلهية من الاصطدام في الصبات الجانبية أو السيارات العابرة في طريق أنفاق الملك فهد الخارج من مشعر منى، نحو حي الششة، عقب أن خلفت إحدى شركات الصيانة للنفق خوابير حديدية مثبتة في المسار الأيسر، كانت سبباً مباشراً في وقوع حادث للمواطن.

 

وقال المواطن "السواط" في حديثه لـ"سبق" إنه تعرض لحادث عرضي، أدى إلى ثقب الإطارين الأمامي والخلفي الأيسرَيْن لسيارته "الجمس"؛ وذلك بسبب إهمال الشركة المختصة لصيانة الأنفاق، وعدم إزالة كامل الأدوات التابعة لهم في صيانة الأنفاق؛ إذ تركوا خلفهم حديداً وخوابير تسليح مثبتة في الأسفلت داخل المسار المسموح به في المسار الأيسر بأنفاق الملك فهد.

وأضاف: "في أثناء اتجاهي من مشعر منى باتجاه حي الششة، عبر أنفاق الملك فهد، فوجئت بالخوابير أمامي، وكان خلفي عدد من السيارات؛ ولا يمكنني أن أبتعد عنها؛ ما أدى إلى ثقب الإطارين. وبلطف من الله نجوت من الانقلاب أو الاصطدام بالصبات الخرسانية، أو صدم السيارات التي كانت تسير بجانبي".

 

وأضاف: "أبلغت إدارة المرور بما حدث لي، وحضرت الدورية التابعة للمرور، ومن ثم جرى طلب دورية خاصة بأمن السلامة لمباشرة الموقع".

 

وتابع: "سؤالي: من المتسبب الأول لهذا الإهمال؟ وهل يتحمل المواطن إهمال الصيانة ويتكلف بإصلاح مركبته؟! وأين مراقبة انتهاء الصيانة من إزالة الخطر؟! أسئلة واستفسارات كثيرة أتمنى أن يبحث المسؤولون والمختصون عن الإجابة عنها".

 

وواصل: "أطالب بأشد العقوبة للشركة المسؤولة المستهترة، وأطالب بإصلاح التلفيات الحاصلة على مركبتي، سواء من كفرات أو غيرها؛ إذ أُتلفت بسبب هذا الاستهتار والإهمال. والحمد لله على السلامة والاقتصار على هذا الحادث".

 

وبعد أن نشرت "سبق" مناشدة المواطن "السواط" باشر عمال إحدى الشركات - تحتفظ "سبق" بمعلوماتها - إزالة الخوابير والملحقات الحديدية من النفق، وسط انتظار "السواط" تعويضه عن تضرر سيارته، والمشوار الطويل الذي سوف يسلكه من المراجعات لعدد من الدوائر الحكومية حتى يأخذ تعويضه.