"الندوة العالمية" ترسم طريق النجاح لـ45 داعية في جدة

سبق- جدة: شارك 45 داعية من آسيا وإفريقيا في دورة "الارتقاء في حياة الداعية"، للمدرب الدولي "حياة الله عتيد"، التي نظّمتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي، ضمن فعاليات ملتقى الدعاة الثاني في مقرها بجدة.

 

وتَطَرّق "عتيد" إلى تعريف الدعاة بمفهوم الارتقاء، وكيف يطرقون أبواب النجاح في حياتهم ويواجهون السلبيات التي يعجّ بها المجتمع وواقع الناس من حولهم.

 

وأكد ضرورة العمل الدعوي بهمة وإخلاص، وأن نجاح الداعية في تبليغ رسالته مرهون بنظرته للدعوة؛ كونها رسالة وليست وظيفة يؤديها وينتهي وقتها.

 

ولفت "عتيد" إلى ضرورة اهتمام الداعية بتنمية مهاراته الثقافية، وتوسيع مداركه العقلية بالقراءة والاطلاع والثقافة العامة، والمتابعة المستمرة، والاهتمام بالتقنية الحديثة، وتسخيرها في خدمة الدعوة إلى الله تعالى، والمشاركة في برامج التواصل الاجتماعي؛ بهدف التواصل الجيد مع الجمهور، وولوج كل الطرقات، والانفتاح على المجتمع بشكل أكبر وأوسع مع كل الشرائح المجتمعية.

 

يُذكر أن ملتقى الدعاة الثاني الذي تنظّمه الندوة العالمية، يضم نخبة متميزة من دعاة الندوة من 14 دولة من آسيا وإفريقيا لمدة 14 يوماً، وتُقَدّم فيه بعض البرامج والفقرات الهامة التي ترتقي بهم إيمانياً ومهارياً وعلمياً، إضافة إلى أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، والالتقاء بالعلماء وطلبة العلم، وحضور بعض الدورات الشرعية والتأهيلية الهامة والدورات المتخصصة إدارياً ومهارياً في فن الخطابة وفن التعامل مع الآخرين، وتبادل الخبرات، وتذليل العقبات للارتقاء بالدعوة في بلادهم.