وتابع: إن تفسير المدينة المنورة وُضعت لتأليفه ضوابط علمية أهمّها صياغة العبارة الفصيحة المختصرة المتضمّنة للأساليب البلاغية والأوجه الإعرابية، مع التزام منهج أهل السنة والجماعة في اجتناب التأويل في صفات الله عز وجلّ، والإعراض عن إيراد الخلافات اللغوية والمذهبية باختيار الراجح من الأقوال، وتجنُّب الأحاديث الواهية والإسرائيليات والحكايات والاستطرادات الفقهية والنحوية، كما رُوعي في صياغته تيسير الترجمة إلى اللغات الأخرى.