ورغم توسلات أسرة العامل التي أرسلوها من موطنه في بنجلاديش، بالإفراج عن جثمان ابنهم, إلا أن المستشفى لم يتراجع عن موقفه في المطالبة بمبلغه الكبير، في الوقت الذي حاول زملاء المتوفى وشركته التي يعمل بها، حل المشكلة بالتنسيق مع وزارة الصحة، إلا أن المستشفى وافق فقط على تسليم الجثمان، شريطة أن لا يمنحهم أصل التقرير الطبي للوفاة, وهذا يعني استحالة دفنه أو نقله لبلده؛ مما اضطرهم للإبقاء عليه في ثلاجة الموتى داخل المستشفى.