بالصور.. مكتب العمل بينبع يضبط مخالفات في منشآت وأسواق تجارية

ماجد الرفاعي- سبق- ينبع: تمكنت فرق "مكتب العمل" في ينبع، بمساندة الجهات الأمنية، من اكتشاف مخالفات في عدد من المواقع الإنشائية، والمراكز، والأسواق التجارية، بالهيئة الملكية.

 

وتضمنت الحالات ارتكاب مخالفات للمادتين 39، 124، من نظام العمل والعمال، تمثلت في العمل بمهنة غير المهنة المسجلة، إضافة إلى العمل لدى الغير، و"السعودة الوهمية"، وعدم الاحتفاظ بالعقود والسجلات، داخل المنشأة، وعدم التعاون مع ممثلي "مكتب العمل"، وعدم تأمين مكان العمل، وتوفير السلامة للموظفين فيه.

 

وقالت "اللجنة" التي رصدت هذه المخالفات: إن دورها لا يقتصر على المراقبة في فترة زمنية معينة، ولكن عملها مستمر في أوقات مختلفة، حيث ستوالي مسح العديد من المواقع.

 

وأضافت: "الحملات التي ننفذها صباحية، ومسائية، والفرق منتشرة، ومقسمة بناء على خطة عمل وضعت مسبقاً، بالتعاون مع الشرطة".

 

وأردفت اللجنة: "بالفعل، تم رصد مخالفات وتوقيع عقوبات، وغرامات مادية على هذه الشركات، والمؤسسات المخالفة؛ وذلك بعد الزيارات التي قامت بها الفرق إلى المشروعات الإنشائية، والمراكز، والأسواق التجارية بالهيئة الملكية.

 

وتأتي هذه "الحملات" في سياق الجولات التفتيشية، التي تقوم بها "وزارة العمل"، ممثلة في مكتبها بينبع؛ لرصد مخالفي نظاميْ العمل والإقامة، وتشمل المؤسسات، والشركات، والمحلات التجارية.

 

وحرص ممثلو "مكتب العمل" على تقديم النصح والإرشاد للعمال الوافدين، عن أدوات السلامة، وكيفية استخدامها، وأجابوا عن أسئلتهم، ووعدوا بحل المشكلات التي تعترض هؤلاء العمال، مثل: تأخر الرواتب، وطريقة تعامل الكفلاء.

 

وتقوم فرق التفتيش بفحص جميع المخالفات، من خلال قائمة التدقيق الكاملة، مع التركيز على حالات العمل لدى الغير، والتوطين الوهمي، ومخالفات تأنيث محلات المستلزمات النسائية، وذلك في إطار مراقبة جميع القطاعات من دون استثناء.

 

وتشمل هذه "الحملات" مراقبة قطاعات: التشييد والبناء، وقطاع مقاولات الصيانة، والتشغيل، والإعاشة، وقطاع تجارة الجملة والتجزئة، وقطاع الإيواء، والسياحة والفنادق، وقطاع خدمات التغذية، والأسواق التجارية، وغيرها من القطاعات التجارية، والصناعية، والتعليمية، والصحية.

 

وتضمّ فرق المراقبة مفتشين، ومرافقين أمنيين، ينتشرون في العديد من المراكز التجارية، والمحلات التجارية، والمؤسسات الخاصة في محافظة ينبع.