تساقطت على مقعدها وهي لاتزال غير مصدقة إن كان هذا كرسي الطائرة فعلاً وهي عائدة للرياض، أم لاتزال على مقعدها في المطار تستمع لتأجيل الرحلة ساعة بعد ساعة منذ أمسها !! لم تكن وحدها بل مئات المسافرين، تتنقل أعينهم (الحمراء) بين ساعات معاصمهم وشاشات المطار وربما أطلقوا سيقانهم وألسنتهم في تتبع موظفي خطوط السعودية وقد فقدوا الكثير من احتمالهم وتركيزهم .