الوثائق التي تخرج لأول مرّة للجمهور كانت مخاطبات متعددة، أبرزها برقية عاجلة مضى عليها الآن نحو عشرون عامًا، يطلب خلالها رئيس "السياحة" من والده الأمير سلمان بن عبدالعزيز _آنذاك_ عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض، تطوير الدرعية، بصفتها أهم المناطق التراثية، وتحمل آثارًا خالدة للمملكة، وبالفعل تحول الحلم إلى واقع، حتى أصبحت عاصمة الدولة السعودية الأولى مزارًا للسياح والوفود وضيوف الدولة.