سبق- جدة: استوحى الشاعر الدكتور علي مشرف الشهري أبياتاً شعرية من خطاب خادم الحرمين الشريفين، الذي وجهه إلى الأمتين العربية والإسلامية.. . وحملت القصيدة الشعرية تصوراً كاملاً للخطاب الذي فنّد حال جماعات الإرهاب في ظل غياب المجتمع الدولي عن مجازر فلسطين.. . وتطرقت الأبيات إلى تشوية الجماعات الإرهابية للدين الإسلامي البريء من مثل هذه الأفعال والممارسات.. . وفيما يلي قصيدة "بلّغتَ يا ملكَ الطّيوب":. . نطق المليك فكلّ حرفٍ بلْسم. . لو كان يسمعه الأصمّ ويفهم. . وصف الدواء وشخص الأدواء في. . هذا العداء وكيف صارَ ومَن هم. . وضعَ النقاط على الحروف فأعربتْ. . ما كانَ يلْحنه العدوّ ويعْجِم. . من مكةَ الغراء قلت رسالةً. . كالشمسِ إلا أنها لا تظْلِم. . من قلبك السامي تصوغ حروفَها. . فكأنَّ كلَّ قلوبِنا تتكلّم. . وسطيّة الإسلامِ أعدل ملّةٍ. . لا الظلْم تقبله ولا هي تظْلِم. . يا قادةَ الإسلامِ أقسمْتمْ فهل. . وفّى الجميع وبرّ ما هو مقسِم. . كم شوّهته يد البغاة لأنها. . شوْهاء تهوى كلّ ما هو معْتِم. . وكم استباحته الطغاة وأرهبتْ. . حتى استطال على الأشمِّ الأقزم . . أجرائم للحربِ يصمت دونها. . والصامت الراضي أشدّ وأجرم. . ومجازرا كبرى كأنّ دماءها. . ليست نفوسا كالورى تستَعظَم. . يا دولة الإرهابِ كل قذيفةٍ. . تهوي فنيرانٌ لكم وجهنَّم. . أجّجتموها فاصطلوا بأوارِها. . حمْقى تضرِّم نارَها فتضرَّم!. . بلّغتَ يا ملكَ الطّيوب وأنطقتْ. . كلماتكَ الغرَّاء من هو أبْكم. . قد قلتَ إنك واحدٌ من أمّةٍ. . بلْ أمَّةٌ منها الورى تسْتَلْهِم. . ونهضتَ بالهممِ الكبار فأنهضتْ. . بعلوِّها الكسْلى ومن يستسْلم. . ومسحتَ جرحاً نازفاً في غزةٍ. . فرأيتها في عِزةٍ تتبسَّم. . أما الظّلوم فللمظالمِ موقفٌ. . . في ساحةِ العدل الكبيرة يعْلم
سبق- جدة: استوحى الشاعر الدكتور علي مشرف الشهري أبياتاً شعرية من خطاب خادم الحرمين الشريفين، الذي وجهه إلى الأمتين العربية والإسلامية.. . وحملت القصيدة الشعرية تصوراً كاملاً للخطاب الذي فنّد حال جماعات الإرهاب في ظل غياب المجتمع الدولي عن مجازر فلسطين.. . وتطرقت الأبيات إلى تشوية الجماعات الإرهابية للدين الإسلامي البريء من مثل هذه الأفعال والممارسات.. . وفيما يلي قصيدة "بلّغتَ يا ملكَ الطّيوب":. . نطق المليك فكلّ حرفٍ بلْسم. . لو كان يسمعه الأصمّ ويفهم. . وصف الدواء وشخص الأدواء في. . هذا العداء وكيف صارَ ومَن هم. . وضعَ النقاط على الحروف فأعربتْ. . ما كانَ يلْحنه العدوّ ويعْجِم. . من مكةَ الغراء قلت رسالةً. . كالشمسِ إلا أنها لا تظْلِم. . من قلبك السامي تصوغ حروفَها. . فكأنَّ كلَّ قلوبِنا تتكلّم. . وسطيّة الإسلامِ أعدل ملّةٍ. . لا الظلْم تقبله ولا هي تظْلِم. . يا قادةَ الإسلامِ أقسمْتمْ فهل. . وفّى الجميع وبرّ ما هو مقسِم. . كم شوّهته يد البغاة لأنها. . شوْهاء تهوى كلّ ما هو معْتِم. . وكم استباحته الطغاة وأرهبتْ. . حتى استطال على الأشمِّ الأقزم . . أجرائم للحربِ يصمت دونها. . والصامت الراضي أشدّ وأجرم. . ومجازرا كبرى كأنّ دماءها. . ليست نفوسا كالورى تستَعظَم. . يا دولة الإرهابِ كل قذيفةٍ. . تهوي فنيرانٌ لكم وجهنَّم. . أجّجتموها فاصطلوا بأوارِها. . حمْقى تضرِّم نارَها فتضرَّم!. . بلّغتَ يا ملكَ الطّيوب وأنطقتْ. . كلماتكَ الغرَّاء من هو أبْكم. . قد قلتَ إنك واحدٌ من أمّةٍ. . بلْ أمَّةٌ منها الورى تسْتَلْهِم. . ونهضتَ بالهممِ الكبار فأنهضتْ. . بعلوِّها الكسْلى ومن يستسْلم. . ومسحتَ جرحاً نازفاً في غزةٍ. . فرأيتها في عِزةٍ تتبسَّم. . أما الظّلوم فللمظالمِ موقفٌ. . . في ساحةِ العدل الكبيرة يعْلم