ممثل أممي: جماعات الإرهاب تستقطب الشباب المهمش من الإنترنت

قال على هامش لقاء فيينا "متحدون لمناهضة العنف": نحاربهم بـ4 طرق
ممثل أممي: جماعات الإرهاب تستقطب الشباب المهمش من الإنترنت
تم النشر في
سبق- الرياض: أكد الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ناصر عبدالعزيز النصر، أن جماعات الإرهاب والتطرف تستخدم تقنيات الاتصالات والمعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لاستقطاب الشباب المهمش في كثير من المجتمعات.
 
وبيّن أن منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات تتبنى 4 أهداف رئيسة لمحاربة الإرهاب والتهميش؛ هي التعليم والشباب والإعلام والهجرة، وتتضمن التواصل مع الشباب من مختلف مناطق النزاعات، عبر وِرَش عمل ولقاءات؛ لبيان مخاطر العنف والإرهاب، وسُبُل الاستفادة من التعليم والإعلام في مواجهة التطرف بجميع أنواعه وأشكاله.
 
وأثنى "النصر" على مبادرة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ لتنظيم اللقاء الدولي "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين"، وجمع القيادات الدينية وممثلي المنظمات الدولية وصنّاع القرار السياسي في هذا الوقت المهم، والذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية ظروفاً بالغة الصعوبة؛ بسبب العمليات الإرهابية التي تحدث في عدد من الدول مثل العراق وسوريا؛ مؤكداً أهمية هذا اللقاء؛ لإيقاف خطر آفة الإرهاب التي يعاني منها العالم أجمع، وإيجاد حلول علمية للقضاء على كل ما يغذي الإرهاب والتطرف ويهدد الأمن والسلم.
 
وشدد -في تصريح- على هامش أعمال اللقاء الدولي "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين"، الذي اختتم أعماله أمس الأربعاء بالعاصمة النمساوية فيينا، على أهمية دور القيادات الدينية والعلماء في التصدي للممارسات وأباطيل التنظيمات الإرهابية واستغلال الدين لتبرير العنف والنيل من أمن واستقرار المجتمعات، وحماية الشباب من التأثر أو الانسياق خلف هذه الدعاوى المنحرفة والمبررات التي يتم ترويجها لاستخدام العنف؛ مؤكداً ضرورة تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني والسياسيين والنخب الثقافية في التصدي لهذه الدعاوى والمزاعم والمتاجرة بالدين؛ لتحقيق أهداف أو مكاسب سياسية.
 
وأوضح ممثل الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، أن لمنظمة الأمم المتحدة دور كبير في مناهضة العنف والإرهاب، ودعم قدرة الدول التي تعاني من هذه الآفة، وتشجيع المنظمات المعنية بمحاربة الإرهاب، وكذلك المنظمات الدينية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف، وعبر كل الوسائل المتاحة؛ بما في ذلك الحوار، والذي يُعَدّ ضرورة لتجاوز المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة العربية، ووقف نزيف الدم الذي يسيل من الشباب المستغلين باسم الدين، وكذلك تفعيل دور المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية في محاصرة الإرهاب وتنفيذ دعاويه.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org