"سبق" ترصد استمرار بيع الأراضي بلا صكوك شرعية في المدينة

رغم تحذير الأمانة وإخلائها مسؤوليتها تجاه المشترين
"سبق" ترصد استمرار بيع الأراضي بلا صكوك شرعية في المدينة
تم النشر في
يوسف سفر- سبق- المدينة المنورة: على الرغم من تحذير أمانة المدينة المنورة من شراء الأراضي دون صكوك شرعية، إلا أن شراء هذه الأراضي ما زال مستمراً من قبل المواطنين.
 
"سبق" رصدت بعض مواقع بيع الأراضي دون صكوك شرعية بضواحي المدينة المنورة، من أبرزها: منطقة "أبو الدود" التي شهدت عملية البيع، حيث وصل سعر القطعة الواحدة إلى قرابة 20 ألف ريال، وأقبل المواطنون على شراء الكثير من القطع دون صكوك شرعية، ويجر العمل على تسوير بعضها بعد الشراء مباشرة.
 
وأوضح مواطنون لـ "سبق"، رفضوا ذكر أسمائهم: "منطقة أبو الدود القريبة من منتزه البيضاء البري، شهدت انتعاشاً في شراء الأراضي دون صكوك شرعية، ويبيع السماسرة الأراضي بأسعار مختلفة تبدأ من 20 ألف ريال، وبنى الكثير من المشترين استراحات خاصة".
 
ومن منطقة "أبو الدود" إلى منطقة "آبار الماشي" الواقعة إلى جنوب المدينة المنورة، على بعد 25 كيلومتراً، شهدت أيضاً عملية بيع الأراضي دون صكوك شرعية، وتراوحت أسعار القطع ما بين 25 إلى 35 ألف ريال، حسب موقع القطعة.
 
إلا أن الأسعار كانت رخيصة على طريق المدينة المنورة- حائل الجديد، حيث وصل السعر إلى 10 آلاف ريال للقطعة الواحدة.
 
أما "وادي الحار" على طريق المدينة المنورة- الرياض السريع، فكان سعر قطعة الأرض 15 ألف ريال للقطعة الواحدة.
 
وتساءل المواطنون عن دور أمانة المدينة المنورة في حماية المواطنين وتطبيق النظام القانوني ضد السماسرة والمعتدين على الأراضي الحكومية، وقالوا إن "التحذير وحده لا يكفي، بل بعمل صارم وحازم من قبل المسؤولين بأمانة المدينة".
 
وكانت أمانة منطقة المدينة المنورة قد حذرت في بيان لها، من هذا النوع من التعاملات، وأخلت مسؤوليتها تجاه المشترين من هذه الأراضي، مؤكدة أنها لن تسمح لهم بالبناء وستتعامل مع من يبني على هذه الأراضي وفق ما لديها من تعليمات تقضى بالإزالة الفورية، وتطبيق الغرامات المستحقة حسب لائحة الجزاءات والغرامات البلدية، وملاحقة المحدثين والمسوقين قانونياً، وتطبيق الأنظمة بحقهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org