وتحدث "الحيدري" عن مرحلة ما قبل إنشاء الأندية الأدبية في عام 1975، مشيراً إلى أن الشباب شاركوا في اللجان المساندة بالأندية ﻷول مرة، وبالتالي كانوا في الصف الثاني أو الثالث فيما بعدُ في قيادة هذه الأندية، وشكَّلت هذه المرحلة الطويلة حراكاً مهماً جداً في السعودية، حيث امتلكت ميزانيات كانت جيدة جداً في بداية عملها، تُقدَّر بمليون ريال سعودي في عام 1975، فكان لها أثر قوي في إصدار المجلات المتخصصة وغير المتخصصة والكتب، وإقامة الفعاليات والنشاطات التي تخص الشباب.