كما نوّه بالوحدة الوطنية وقوة العلاقة الحميمية بين القيادة والشعب التي كانت بفضلٍ من الله من أهم أسباب استقرار هذه البلاد المباركة. وقال: إنه على الرغمِ من التحدياتِ والأخطارِ التي تَمُرُ بها المنطقةُ, ظَلتْ المملكةُ العربيةُ السعوديةُ بمنأى عن تلكَ الفوضى والصِّراعاتِ التي تشهدها بعض الدول العربية بفضلٍ من اللهِ ثم بفضلِ وِحْدتِها الوطنيةِ, ونَسِيجَها الاجتماعي الذي يستَمِدُ قُوَّتَهُ من العلاقةِ الوثيقةِ بين الحاكمِ والمَحْكُومِ, تلك العلاقةِ التي يَحْرِصُ خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملك عبد الله بن عبد العزيزِ بمساندةِ ولي عهدهِ الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهدِ الأمير مقرن بن عبد العزيز، على تعزِيزِها بالقراراتِ والمبادراتِ التي تَسْتَهدِفُ تحقيقَ المزيدِ من الرفاهيةِ والرخاءِ للمواطنِ, والنُّهُوضِ بالوطنِ والارتقاءِ به إلى مدارجِ التَّقَدُمِ بين الأمم.