وأضاف أن دم المسلم ليس مستباحاً ولا هدراً، ومن سفك الدم الحرام لنفس معصومة فكأنما سفك دماء الخلق، مؤكداً أن التفجير جريمة عظيمة، وأن الخروج والشذوذ عن جماعة المسلمين ينتهي بالعبد إلى السوء، وأن من فارق الجماعة ومات يموت ميتة الجاهلية، ولا بد أن نكون على بصيرة؛ لكون الأمر تجاوز الحدود، وينبغي على كل مؤمن ومسلم أن يتقي الله في نفسه وإخوانه المسلمين، مبيناً أنه لا يجوز للإنسان أن يبيح الدم الحرام ويسوق الناس إليه ويخدع أبناء المسلمين ويغرر بهم، والواجب في مثل هذه الأمور تقوى الله والرجوع إليه بالتوبة.