"آل مفرح": 5 وقفات يحتاجها الوطن منا في يوم السؤدد والعزة

قال: كم هو جميل أن نقف إجلالاً لبلادنا كل عام وهي شامخة آمنة
"آل مفرح": 5 وقفات يحتاجها الوطن منا في يوم السؤدد والعزة
تم النشر في
سبق- الرياض: قال قائد كلية القيادة والأركان بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن أحمد بن سعيد آل مفرح، بمناسبة اليوم الوطني: "كم هو جميل أن نقف إجلالاً وإكباراً لوطننا الغالي في يومه الوطني من كل عام، وهو شامخٌ، آمنٌ، منعمٌ، عزيزٌ، رائدٌ؛ ليكنْ لنا مع ذلك عدة وقفات، الأولى: شكر المنعم -عز وجل- على ما أنعم به على هذا الوطن وأهله من أمن وافر، وخير كثير، فله الحمد كله، وله الثناء كله".
 
وأضاف: "الوقفة الثانية هي استذكار بإعجاب وإكبار ما قام به ذلك الرجل الفذ الملك المؤسس المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من عمل بطولي خالد في توحيد أطراف هذه البلاد، ليسطر بذلك ملحمة خالدة تشكل وطناً شامخاً في كيان مملكة تحمل اسم المملكة العربية السعودية، وبنسيج متماسك رباطه الدين الإسلامي الحنيف وفي وحدة فريدة بعد طول شتات".
 
وبيّن: "أما الوقفة الثالثة فهي الاعتزاز بما وصل إليه وطني من عز وسؤدد على مر السنين، ليزداد شموخاً وريادة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وما تشهده المملكة من تطور وبناء على كل الأصعدة إلا شاهداً على عظم الصنيع، متخذة من عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة وما تستلزمه من شبكة مواصلات وبنى تحتية أولية في مشاريع التشييد والبناء، حيث يعجز اللسان والقلم عن وصف عظم تلك الإنجازات وما تحمله من خير كثير للإسلام والمسلمين".
 
وأكمل: "إن إنسان هذا الوطن كان محور التنمية وعمودها في خطط سيدي خادم الحرمين الشريفين، يشهد بذلك التوسع في التعليم الجامعي وفق أعلى المعايير، وبرامج الابتعاث الطموحة التي قلّ أن تجد لها مثيلاً، وإذا كانت الاضطرابات وشرر الإرهاب تعصف بأماكن كثيرة إقليمية وعالمية، فإن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية حتّم عليها الوقوف بحزم في التصدي له، اكتفاء شره وتجنيب العالم مخاطره".
 
وأوضح: "أما موقف سيدي خادم الحرمين الشريفين في إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب ودعمه والوقوف الصادق مع الدول الصديقة للتصدي له، وإنذار الدول الكبرى والمجتمع الدولي بمخاطره إلا دليل على الاضطلاع بالثقل التي تمثله كلمة المملكة ومسؤوليتها تجاه الإسلام وأهله والبشرية كافة".
 
واختتم: "الوقفة الرابعة التذكير بمسؤولية كل مواطن في هذا البلد الغالي باستشعار الواجب في العطاء والبناء والمحافظة على المكتسبات، والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من أراد العبث بأمننا ووحدتنا، وتشويه ديننا، والوقفة الخامسة هي الدعاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية وطول العمر، ولسمو سيدي ولي العهد، وسمو سيدي ولي ولي العهد، بالتوفيق والسداد. وكل عام ووطني في عز وسؤدد".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org