استعراض الدراسة النهائية لمشروع "قرية إبصار الخيرية".. الأحد

عَقِب اطلاع مجلسها على مصانع بلغاريا ونيويورك وتأييد وزير العمل
استعراض الدراسة النهائية لمشروع "قرية إبصار الخيرية".. الأحد
تم النشر في
فهد العتيبي- سبق- جدة: أنهت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، الدراسة الفنية لمشروع "قرية إبصار الخيرية"، والتي وجّه الرئيس الفخري السابق للجمعية الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، بدراسة الشكل القانوني لشراكة القطاع الخاص لتنفيذ هذه الفكرة، وهي الفكرة التي رحّب بها وزير العمل من حيث المبدأ، وأحالها إلى الشركة الاستشارية لوزارة العمل "كي بي إم جي"، التي أيّدتها كنموذج لتوظيف المعاقين بصرياً.
 
ويستعرض مجلس إدارة الجمعية، بعد ظُهر الأحد القادم، هذه الدراسة النهائية في الاجتماع الذي يرأسه رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد محمد علي.
 
ويُعَدّ مشروع "قرية إبصار الخيرية" أهم موضوعات الجمعية المدرجة حالياً، والمشروع المستقبلي والنموذجي بجدة، الذي يستهدف تقديم خدمات لتدريب وتعليم المختصين في مجالات الإعاقة البصرية، والتدخل المبكر ورياض الأطفال، والعناية بضعف البصر، وإعادة التأهيل، وتوظيف المعاقين بصرياً.
 
وأوضح أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو، أن الجمعية أنجزت خدمات على مدى العشر سنوات الماضية، استفاد منها (5800) معاق بصرياً، و(1700) مختص محلياً وإقليمياً؛ مما عزّز الثقة بالجمعية لدى المنظمات والقطاعات الحكومية والخاصة المحلية والدولية؛ الأمر الذي ألقى على عاتق الجمعية مسئولية إضافية نحو تنمية وتطوير خدمات الإعاقة البصرية والمعاقين؛ بحكم محدودية الخدمات المتوفرة، ونقص الكوادر المتخصصة في المجالات المتعددة التي تحتاجها الإعاقة البصرية، ومحدودية مساهمة وجهود المجتمع المدني في هذا المجال؛ برغم النهضة الحضارية والتطور الذي تشهده بلادنا في شتى القطاعات والخدمات الأخرى.
 
وأضاف "بلو"، أن تزايد أعداد المعاقين بصرياً في بلادنا بصفة خاصة والعالم بصفة عامة، أصبح يشكل تحدياً كبيراً وعبئاً على التنمية؛ مشيراً إلى أن تجربة الجمعية في التحديات والصعوبات التي واجهتها في نقص مواردها المالية مقارنة بتزايد احتياجات المستفيدين لإعادة التأهيل والتدريب والتوظيف، جعلها تبادر إلى وضع رؤية مستقبلية ترجو تحقيقها؛ لتحويل خدمات الإعاقة البصرية إلى قوة اقتصادية تُموّل ذاتها وتُسهم في تعزيز توظيف ذوي الإعاقة البصرية؛ من خلال استراتيجية تضمن مورد دخل مستديم للجمعية، وتدرّب وتوظف أكبر قدر ممكن من ذوي الإعاقة البصرية، كما هو معمول به في عدد من الدول المتقدمة اقتصادياً.
 
يُذكر أن جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية اطلعت على التجارب العالمية بهذا الشأن، ومنها تجربة مصانع المكفوفين في بلغاريا، والتي يصعب تطبيقها في السعودية؛ مما جعلها تُوَجّه اهتمامها لزيارة مصنع مدينة نيويورك لصناعات المكفوفين؛ لاستطلاع التجربة الأمريكية في البرامج الصناعية للمكفوفين؛ حيث تَبَيّن أنها أكثر تقدماً من بلغاريا والدول الأوروبية؛ لوجود 80 برنامجاً صناعياً تابعاً للهيئة الصناعية الوطنية للمكفوفين؛ مُوَزّعة في 40 ولاية تقوم على تدريب وتوظيف المكفوفين؛ حيث أنهت الجمعية ملخص الدراسة الفنية لمشروع "قرية إبصار الخيرية"، والذي ينقل التجربة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية.               

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org