رئيس الجالية اليمنية لـ "سبق": "عاصفة الحزم" عمل بطولي للسعودية

فهد كاملي- سبق- جازان: أكد رئيس الجالية اليمنية بمنطقة جازان الشيخ عبده الشوخي في لقاء أجرته معه "سبق"، أن ما قامت به المملكة ببدء عملية "عاصفة الحزم"، عمل بطولي مشروع ومنصف وعادل لحفاظ حماية وحدة اليمن العربي واستقراره وعودة الشرعية لأهلها، وقال: "نثمن هذا القرار الوطني العربي الشجاع الذي أعاد للأمة هيبتها وكيانها ودورها الحقيقي لصيانة أمنها واستقرارها وحفظ هويتها وصون كرامتها".

 

وأضاف: "العملية العسكرية النوعية "عاصفة الحزم" التي أطلقتها المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف العشري تهدف إلى إعادة الشرعية إلى الجمهورية اليمنية، وهذه العملية تستهدف حماية الشعب اليمني والدفاع عن حكومته الشرعية من مجموعة مدعومة من إيران وحزب الله، وأجزم أن المملكة تقوم بهذه الحملة من أجل حماية اليمن والدفاع عن الحكومة الشرعية في اليمن، وفتح الطريق للمحادثات السياسية، بحيث يتمكن اليمن من استكمال الفترة الانتقالية، والتحرك نحو موقع أفضل في المستقبل".

 

وتابع الشوخي في حديثه لـ"سبق": "نحن في اليمن ننظر بإجلال وإكبار للدور السعودي المتميز نحو اليمن وهذا الدور الرائد الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز يدل على المصير المشترك والطريق الواحد الذي يجمع البلدين والشعبين الشقيقين في المملكة واليمن فأمن اليمن هو من أمن المملكة والعكس صحيح".

 

وأردف: "في اليمن حاول السياسيين بكل وسيلة ممكنة تجنب الحرب، وقدموا العديد من الاتفاقيات مع ما تسمى المليشيات الحوثية، إلا أن الحوثيين واصلوا سعيهم بالسيطرة على مدن اليمن، وكانوا على وشك السيطرة على مدينة عدن، وعندها كان لا بد من الاستجابة لطلب الحكومة الشرعية بالتدخل بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

 

وقال الشوخي: "استخدام القوة في اليمن هو للدفاع عن الحكومة الشرعية وحماية الشعب اليمني، وهذا التحالف الذي يضم أكثر من عشر دول تشارك بهذه العمليات العسكرية مصمم على مواصلة هذه العمليات حتى يتم تحقيق الهدف، والمتابع للشأن العام في اليمن يرى أن إيران تتمدد من خلال الحوثي وبشكل يهدد أمن واستقرار المملكة والخليج العربي بشكل عام، فكان لا بد من الوقوف بحزم بوجه هذا العدوان المستمر فكانت عاصفة الحزم هي الرد المناسب الذي يفهمه هؤلاء المعتدون على الشعب اليمني والأمة العربية".

 

واختتم بالقول: "أعتقد أن الشعوب العربية اليوم تعيش أفضل حالاتها وهي ترى وحدة عملية على الأرض، وهي على قناعة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن المملكة لاعب كبير ليس على المستوى العربي والإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية".