رويترز- أوسلو: كشف تقرير علمي أن نوعاً معيناً من البكتيريا يمتص الغازات الطبيعية، يمكن أن يصبح خط دفاع ضد عمليات تسرب النفط أو انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وعزل معدّو الدراسة نوعاً من الميكروب قادراً على البقاء وسط غاز البروبان وغاز الميثان؛ وهو من الغازات القوية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري المعروفة أيضاً بالبيوت الزجاجية.
وقالت جامعة "ايست إنجليا" البريطانية تعقيباً على تقرير نشره عالمان من الجامعة في دورية نيتشر: "هذه البكتيريا، باستهلاكها لغازيْ البروبان والميثان، تمنعهما من الوصول إلى الغلاف الجوي".
وأضافت: "الميكروبات يمكنها أن تحتوي آثار انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الجو؛ سواء كان ذلك من تسرب الغازات الطبيعية إلى البيئة، أو كانت ناجمة عن أنشطة الإنسان؛ مثل التسربات النفطية أو استخراج الغازات من التربة".
ويعتمد هذا النوع من البكتيريا على الغازات؛ مما يعني وجود حليف ميكروبي يمتص التلوث والغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقالت الدراسة: إن هذا النوع من البكتيريا رصد لأول مرة فى شمال أوروبا، وأيضاً عقب البقعة النفطية التي تسببت فيها "بريتيش بتروليوم" في خليج المكسيك عام 2010، والتي كانت من أسوأ الكوارث البحرية قبالة سواحل الولايات المتحدة.