ورفع وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، شكره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة؛ مؤكداً أن هذه البادرة الكريمة تُجسّد مدى الاهتمام الذي يوليه -حفظه الله- للتعليم، ومتابعته الدائمة لكل ما من شأنه أن يصبّ في مصلحة وخدمة التعليم؛ مبيناً أن موافقته -حفظه الله- على إطلاق اسمه على الأكاديمية الإسلامية السعودية، يعزز مواقف المملكة الدائمة في العمل على إيجاد بيئة تعليمية عالمية تُحاكي وتنقل تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في كل زمان، وفي شتى بقاع المعمورة؛ الأمر الذي ترتّب عليه -بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يلقاه التعليم- ما تعيشه المملكة اليوم من نقلة نوعية نشهدها ونعيشها، ونقطف ثمارها سنة بعد الأخرى.