وقال اليوبي لسبق: " الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء"، نحمد الله سبحانه وتعالى الذي رزق هذا البلد الكريم من كل الثمرات، وجعله بلداً آمناً مطمئناً، ووهبه السلام والاستقرار في ظل وجود قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وفي ظل التلاحم الفريد بين حكومتنا الرشيدة وهذا الشعب المخلص الكريم، لقد جاءت ميزانية السنة المالية 1437/1438هـ مطمئنة رغم الظروف الدولية العصيبة ورغم انخفاض أسعار النفط، ورغم الأحداث التي تشهدها المنطقة، ورغم تراجع النمو الاقتصادي العالمي بشكل عام، رغم كل هذه التحديات تمكنت المملكة من الصمود وتمكن اقتصادها من البقاء مستقراً، ولم يمنع كل ذلك المملكة من استكمال تنفيذ المشروعات التنموية المقررة في الميزانيات السابقة.