"العمري": الانتهاء من نظام الإنذار المبكر في جميع المناطق الحضارية

الإعلان عن أول تطبيق مكاني تفاعلي للحج والعمرة على الأجهزة النقالة
"العمري": الانتهاء من نظام الإنذار المبكر في جميع المناطق الحضارية
تم النشر في
سبق- الدمام: كشف مشرف جناح مدينة الملك عبدا لعزيز للعلوم والتقنية، المهندس محمد العمري، بملتقى النظم الجغرافية العاشر الذي تستضيفه جامعة الدمام، بحضور نخبة من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها، عن الانتهاء من نظام الإنذار المبكر لصافرات الإنذار في جميع المناطق الحضارية على مستوى المملكة بشكل هندسي منتظم.
 
وأضاف: انتهينا من دراسة وتحديد هذا النظام في جميع محافظات المنطقة الشرقية بنسبة 100% بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني والذي تسلم الدارسة بالكامل لتطبيقها على أرض الواقع.
 
وأشار "العمري" أن المدينة ـ وفي ظل التطوير واستخدام التقنية الحديثة ـ تعمل حالياً على مسح ليزري وتصوير جوي بانورامي، بطائرات من دون طيار لكافة المواقع وتحويلها إلى خرائط رقمية لإجراء عمليات التحليل عليها.
 
وأشار المهندس العمري إلى أن مشروع الخارطة الرقمية الذي أطلقته مدينة الملك عبد العزيز أنهى تحديد موقع (29) ألف موقع مدرسي على مستوى المملكة، وربط تلك المعلومات الوصفية بالموقع عن طريق نظم المعلومات الجغرافيا وذلك لسهولة الوصول لتلك المدارس.
 
وتحدث المشرف العام على الملتقى، الدكتور عبد الله القاضي، في ورقة الحلول المكانية، خلال جلسات الملتقى، عن المرشد الرقمي المكاني التفاعلي للحج والعمرة، كأول تطبيق مكاني تفاعلي للحج والعمرة على الأجهزة النقالة.
 
وأكد أن التطبيق سهَّل عرض تفصيل مكاني تفاعلي مع توضيح كامل لكل الإجراءات اللازمة، ودليل لأماكن الحجاج والحملات مع مواقعها، وطريقة الوصول لها، ودليل تفصيلي لخارطة طريق الحج خطوة خطوة بحسب التغيرات الجديدة لمدينتي مكة والمدينة وبشكل متوائم ومحدث من قبل البلديات نتيجة الحركة الإنشائية المستمرة لتطوير المدينتين وخارطة تفصيلي لحدود الحرم ولمنى ومزدلفة وعرفات، وكيفية تطبيق أحكام الحج، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ويمكن من خلاله التنبيه على قرب مكان الميقات أو محاذاته، واستقبال الأحكام الخاصة بالمكان، مع إمكانية ترتيب مناسك الحج بشكل ديناميكي بناءً على نوع الحج (إفراد، قران، تمتع) مع التنبيه بالموقع المكاني المراد التوجه إليه وبالزمان المحدد الواجب فيها لتحرك وكذلك زمن الوصول الواجب، بالإضافة إلى الكثير من الوظائف المفيدة للحجاج والمعتمرين.
 
وتحدث من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية – معهد بحوث الفضاء والطيران - المركز الوطني لتقنية الاستشعار عن بعد – الدكتور محمد بن حسين الأحمدي، عن الطرق المتبعة والحديثة في نمذجة التبوء بالتوزيع المكاني للسكان، معتمداً على صور الأقمار الصناعية ونماذج الارتفاعات الرقمية.
 
وأشار الدكتور "الأحمدي" أن استخدام صور الأقمار الصناعية في التبوء بعدد السكان هي إحدى طرق التحقق من التعداد السكاني الرسمي كما هو الحال في الدول المتقدمة – أمريكا وأوروبا – كما يمكن أن يساهم هذا النموذج في معرفة أعداد السكان للسنوات التي لا يوجد لها تعداد سكاني، وهذا بدوره يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
 
وشهد المعرض المصاحب للملتقى زيارات متعددة من طلاب المدارس والجامعات، والذين يتلقون شرحا واقعيا لما يدرسونه في المناهج والمقررات الدراسية من أجل ربط المفاهيم النظرية بالتطبيقات العملية.
 
وبين رئيس لجنة الداعمين في المعرض، أحمد يوسف شواهنه أن المعرض يضم 33 شركة متخصصة يمثلون جهات حكومية وقطاع خاص وشركات دولية من " كندا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات والبحرين والصين ونيوزيلندا " وجميع الشركات المشاركة متخصصة في مجال نظم المعلومات الجغرافية والتكنولوجيا الخاصة بها.
 
وأضاف "شواهنه" أن المعرض شهد عرض آخر ما توصل إليه العلم في مجال تكنولوجيا النظم الجغرافية مثل الطائرات الخاصة بالتصوير الجوي بدون طيار، حيث عرض لخمسة نماذج من أوروبا وكندا، يتم التحكم فيها بواسطة الريموت كونترول على ارتفاعات معينة للتصوير الجوي وإنتاج الخرائط لنظام الملاحة.
 
وأشار أنه المعرض تضمن عروض تنفيذ المشاريع الخاصة بالنظم الجغرافية مثل خرائط طرق المملكة، وأطلس المملكة، والخرائط السياحية، وخدمات البريد السعودي من خلال نظم المعلومات الجغرافية من خلال 300 عارض لمختلف دول العالم.
 
وأضاف أن مشاريع الخرائط تنتج من خلال برامج الكمبيوتر العلمية المعروضة في المعرض وهي برامج متنوعة جداً وتحتاج اختصاصيين للتعامل معها.
 
وعرض المعرض لأجهزة المساحة الأرضية، والتي كان أبرزها الليزر وجهاز الليزر سكان لمشاريع المساحة الأرضية وهي من أبرز التكنولوجيا الحديثة وما وصل إليه العلم، منوهاً بأن عدد زوار المعرض يتجاوز " 2000" زائر من داخل السعودية ومن خارجها ومن المهتمين والمختصين في نظم المعلومات الجغرافية

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org