403 حرائق داخل مباني المملكة التعليمية في عام واحد

محمد حضاض- سبق- جدة: كشف الدكتور نبيل عبدالشافي، خلال ورقة عمل ألقاها قبل قليل في ملتقى "مخاطر الكوارث في البيئة الجامعية"، الذي دشنته جامعة الملك عبدالعزيز بجدة اليوم، عن تسجيل 403 حرائق في المؤسسات التعليمية بالمملكة خلال عام 1432هـ.

 

وفي ورقته التي حملت عنوان "الحرائق في المدن الجامعية"، تحدث "عبدالشافي" عن أسباب الحرائق وأنواعها وسبل مكافحتها وشروط عملية الاحتراق، كما قدم إحصائية عن المباني التعليمية في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

 

وتوصل الباحث إلى أن عدد الحرائق بالنسبة لمباني الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ ستة آلاف حريق عام 2012م بمعدل سبعة حرائق في كل عشر ساعات، خلفت خسائر تقدر بـ 35 مليون دولار سنوياً، بينما بلغ عدد الحرائق في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية 403 حرائق في عام 1432هـ.

 

وكان الملتقى قد افتتح فعالياته صباح اليوم برعاية وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشروعات الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، بحضور مدير مركز الطوارئ والكوارث الدكتور إبراهيم بن محمد جمعة وعدد من منتسبي ومنتسبات الجامعة.

 

وأشاد مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور منصور بن عطية المزروعي، في محاضرته، بالدور المميز للجامعة في مواجهة مخاطر الأمطار والسيول، وأشار إلى إنشاء مركز للطوارئ والكوارث بإشراف وكيل الجامعة للمشروعات مع تشكيل لجنة بمشاركة العديد من الجهات داخل الجامعة وخارجها بالإضافة إلى إنشاء نظام إنذار مبكر للحد من مخاطر السيول والأمطار وسبل الحماية منها.

 

وتطرف "عبدالعزيز" إلى المخاطر المتعلقة بالأمطار والسيول المرتبطة بالتطرف المناخي، لافتاً إلى مؤشرات التطرف المناخي في المملكة مثل الأمطار الغزيرة والجفاف والتسخين والتبريد والعواصف الترابية.

 

أما الأستاذ الدكتور عبدالرحيم بن عبدالرحمن سمرقندي فقد تناول، في محاضرته، مخاطر المعامل الكيميائية واستعرض أنواع وأسباب الحوادث في المختبرات الكيميائية وطرق الحماية من التعرض للكيماويات.

 

وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة في المختبرات الكيميائية بالجامعات لضمان سلامة وصحة العاملين والمجتمع والبيئة، وتقليل فرص التعرض للمواد الكيميائية وتجنب الأضرار والخسائر في المختبرات والمعدات والمنشآت.