سبق- أبها: قدم الشاعر عبدالخالق عبد القادر الحفظي، قصيدة شعرية لوالد الطفلة لمي الروقي، التي سقطت في بئر بوادي الأسمر، بمنطقة تبوك، يقول فيها:. . . وهَج الطفولة في صدى أنشودتي. لحنٌ به قد أشرقت أعيــــــــــادي. . وطفِقْتُ مسرعةً لأحمل دميتي. في لهفة نحو الربى والــــــوادي. . ما أجمل الوادي وحلم شتائه!. وفضاؤه بالغيم ظلٌ نـــــادِ. . غمَر المكان ببهجةٍ وسكينة. علَتْ الوجوه محبّة بــــــودادِ. . هروَلْت نشوى والفؤاد محلّقاً. يا روعة الوادي وشوق فؤادي!. . لهو الطفولة عاش أوج بريقه. وشدا على أنغامه إنشـــادي. . عيناي في شوقٍ تعانق دميتي. وبساعديّ أضمّها وزنــــادي. . وتعثّرتْ قدمي لتسقط دميتي. وتوسّدت عني أديم الـــوادي. . في لمحةٍ تغشى الغياهب ناظري. لتذوب في طيّاتها أبعـــــــادي. . أبتاه، لا تحزن وإن غابت لمى. أمّاه، لا تبكي بيوم حـــــــدادي. . روحي محلّقة بحضرة خالقي. ترنو إلى ملكوته وتنــــــــادي. . امنحهما مولاي فضل شفاعة. وهما اللذان تمنيا إسعـــــادي
سبق- أبها: قدم الشاعر عبدالخالق عبد القادر الحفظي، قصيدة شعرية لوالد الطفلة لمي الروقي، التي سقطت في بئر بوادي الأسمر، بمنطقة تبوك، يقول فيها:. . . وهَج الطفولة في صدى أنشودتي. لحنٌ به قد أشرقت أعيــــــــــادي. . وطفِقْتُ مسرعةً لأحمل دميتي. في لهفة نحو الربى والــــــوادي. . ما أجمل الوادي وحلم شتائه!. وفضاؤه بالغيم ظلٌ نـــــادِ. . غمَر المكان ببهجةٍ وسكينة. علَتْ الوجوه محبّة بــــــودادِ. . هروَلْت نشوى والفؤاد محلّقاً. يا روعة الوادي وشوق فؤادي!. . لهو الطفولة عاش أوج بريقه. وشدا على أنغامه إنشـــادي. . عيناي في شوقٍ تعانق دميتي. وبساعديّ أضمّها وزنــــادي. . وتعثّرتْ قدمي لتسقط دميتي. وتوسّدت عني أديم الـــوادي. . في لمحةٍ تغشى الغياهب ناظري. لتذوب في طيّاتها أبعـــــــادي. . أبتاه، لا تحزن وإن غابت لمى. أمّاه، لا تبكي بيوم حـــــــدادي. . روحي محلّقة بحضرة خالقي. ترنو إلى ملكوته وتنــــــــادي. . امنحهما مولاي فضل شفاعة. وهما اللذان تمنيا إسعـــــادي