عند مدخل جناح "الفهد من الداخل" ضمن المعرض، وضعت صورة كبيرة للراحل، وفي أسفلها عبارة "صديق البر"، جاء فيها: "مثل أفراد شعبه الذين يقصدون الصحراء للتنزه والاسترخاء من ضغوط الحياة، كان الفهد محباً للصيد والخروج في أوقات الربيع والتجول في صحراء المملكة، وصرح الفهد في أحدى لقاءاته مع طلاب الجامعة حينما سئل عن هواياته بأن أبرزها المشي والخروج للتنزه في الصحراء وركوب الخيل، لولا أن اهتمامه بدأ يقل في ظل الأحداث الكثيرة التي تحيط بالأمتين العربية والإسلامية، فأصبح ذهنه مشغولاً بتطورات الأحداث، وكيفية معالجة المشكلات الطارئة والأزمات التي تحيط بالدول الإسلامية".