لعل مما يؤسف له أن تستمر بعض الظواهر الاجتمـاعية الخاطئة في الانتشار والبروز على السطح رغم رفض السواد الأعظم من أبناء المجتمع لها، وعدم تقبلهم لوجودها وانتشارها، ورغم ما كان قد صدر وما يصدر بين وقتٍ وآخر في شأنها من قراراتٍ رسميةٍ تُعلن بكل وضوحٍ وصـراحةٍ من قِبل الجهات المعنية بمنع استخدام الأسلحة النارية، وعدم السمـاح بإطلاق الأعيرة النارية خلال الاحتفالات العامة والأفراح والزواجات والأعياد، وغيرها من المناسبات المختلفة التي جرت العادة في كثيرٍ من الأماكن على وجودها وانتشارها بشكل تغلب عليه الفردية والفوضوية والعشوائية.