ومع كل ما ذُكر من تطورات على مستوى عملية التأمين فإن شركات التأمين - للأسف - تحوَّلت إلى مشاريع ربحية بحتة، وبدأت تبتز المواطن بشكل مخيف، مستغلة إلزام صاحب المركبة بالتأمين؛ لأنه لا يستطيع أن يبيع أو يشتري أي سيارة ما لم يكن مؤمِّناً عليها. لدرجة أن بعض الشركات رفعت أسعارها حتى وصلت إلى ألفَيْ ريال! وقد يواصل السعر ارتفاعه إن تُرك الحبل لهذه الشركات على الغارب!