حاول النصر أن يكون متوازناً في هذا الشوط، من حيث الدفاع والهجوم، وسط الضغط المتواصل من قبل عناصر بيروزي، وكان له ما أراد بالفعل، رغم تواضع ويلا وحسن الراهب في خط المقدمة في ظل دعم أدريان، في المقابل تألق خط الدفاع بقيادة المخضرم حسين عبدالغني ومحمد حسين وعمر هوساوي في تشتيت الكرات الإيرانية من منطقة الخطر.