مدير جامعة طيبة: ١٤٠ حرفاً من الملك اختصرت كلمات الوفاء والحب

قال: أوامر خادم الحرمين حرب على البيروقراطية يجني ثمارها الشباب
مدير جامعة طيبة: ١٤٠ حرفاً من الملك اختصرت كلمات الوفاء والحب
ماجد الرفاعي- سبق- ينبع: قال مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع: إن الأوامر الملكية الأخيرة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، تكشف عن رؤية ثاقبة ومرحلة جديدة من التنمية والتطور ستشهدها البلاد، سيكون الشباب فيها هم المحرك الرئيس لمحاربة البيروقراطية والروتين.
 
وأكد "المزروع" أن الـ 140 حرفاً التي عبّر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن مشاعره التي يبادلها أبناءه المواطنين، عقب حزمة الأوامر الملكية التي صدرت مساء الخميس، تختصر كل كلمات الوفاء والحب والعطف والمسؤولية، وتؤكد بكل بساطة عمق العلاقة بينه -حفظه الله- وبين أبناء شعبه الوفي.
 
وأضاف: أكدت الأوامر الملكية انطلاقة مختلفة وحرباً معلنة على البيروقراطية والروتين، وشجاعة في مواجهة المشكلات، وحلولاً عملية ستؤتي ثمارها بإذن الله في عدد من الملفات والقضايا المهمة، وفي مقدمتها ملف التعليم الذي شهد للمرة الأولى دمجاً بين التعليم العالي والتعليم العام، وهو القرار الذي سيدعم التوجه باستقلالية الجامعات كمؤسسات تعليمية استثمارية مستقلة ومعمول به في كثير من الدول المتقدمة".
 
وبيّن: "هذا القرار سيساهم في تنسيق أكثر بين الوزارتين ودعم لاستقلالية الجامعات، ويجعلها تستطيع أن تموّل بعض برامجها بنفسها، مع الاعتماد على المِنَح الحكومية في تمويل تشغيلها؛ تطبيقاً لنموذج ناجح موجود في عدد من دول العالم، كما سيُسهم القرار في توحيد الجهة المسؤولة عن رسم استراتيجيات التعليم بسد الفجوة الناجمة عن انفصالهم، والتي أثّرت كثيراً على التكامل، وألقت بظلالها على مخرجات العملية التعليمية، وعدم اتساقها".
 
وأوضح "المزروع"، أن الدمج واستقلالية الجامعات سيسهم في تعزيز دور الجامعات واهتمامها بخدمة البحث العلمي ورفع مستوى الاقتصاد المعرفي من خلال تطوير مراكز البحث العلمي في الجامعات.
 
وقال:"الهيكلة التي شهدها مجلس الوزراء وإنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، المرتبطين تنظيمياً بمجلس الوزراء، والدماء الشابة التي تم ضخها في مؤسسات الدولة، تنطلق من رؤية استراتيجية لرجل الحُكم والإدارة الخبير المتمرس في شؤون الدولة الحاكم الوفي الذي يعيش كل تفاصيل ويوميات شعبه، ويتلمس احتياجاتهم التي تجلّت في تخصيص 20 ملياراً لدعم الإسكان وتعديل سلم معاش الضمان الشهري، ودعم مستفيديه، وصرف مكافأة راتب شهرين لجميع موظفي الدولة، والطلاب والطالبات، وصرف مكافأة إعانة شهرين للمعاقين، ودعم الجمعيات المرخصة بوزارة الشؤون الاجتماعية بملياري ريال، ودعم مجلس الجمعيات التعاونية والجمعيات المهنية المتخصصة، كما امتدت إنسانية الملك سلمان لتشمل سجناء الحق العام وتسديد ديونهم".
 
واختتم موضحاً: "مهما قلنا من كلمات؛ فلن نوفيه حقه، ولن نستطيع أن نعبر عن مشاعرنا تجاهه؛ ولكن الترجمة الحقيقية لذلك هي ما نسمع من دعوات صادقة يتردد صداها في كل مكان، ومن كل مَن نقابلهم، ومن كل مواطن يعيش في المملكة وخارجها"، ونسأل الله أن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يشد عضده بسمو ولي عهده الأمين وبسمو ولي ولي عهده حفظهم الله ورعاهم، وأن يُديم على هذا الوطن نعمة الأمن والرخاء والتطور في ظل هذه الحكومة الوفية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org