سبق- متابعة: تعرَّض مساء أمس منزل الزميل الإعلامي مراسل صحيفة "سبق" في الولايات المتحدة الأمريكية بندر الدوشي لعملية اعتداء من قِبل مجهولين في مدينة دالاس التابعة لولاية تكساس، وتصادف عدم وجوده في المنزل هو وعائلته وقت الاعتداء.
وهرعت السلطات الأمنية الأمريكية في مدينة كومورس إلى موقع الحادث، وطوقت المنزل، ومنعت الاقتراب منه أو التصوير لحين الانتهاء من الإجراءات الأمنية.
وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً في الحادث، وعثرت السلطات الأمنية على آثار على جدران المنزل، ووجدت جميع الممتلكات الثمينة في المنزل كما هي؛ ما أثار التساؤلات حول المقصود من عملية الاعتداء.
"سبق" أجرت اتصالاً بالزميل بندر الدوشي، واطمأنت على سلامته، وطمأن الجميع بأنه بخير هو وعائلته، وتم نقلهم إلى منزل آمن في المدينة.
وعن عملية الاعتداء على منزله توقع الزميل أن يكون سببها السرقة، مستبعداً وجود أية دوافع أخرى وراءها.
ووجّه "الدوشي" رسالة عتب إلى السفارة السعودية وقنصلياتها حول بطء استجابتها في هذا الحادث، وعدم الرد على الاتصالات المتكررة إلا في اليوم الثاني في الساعة العاشرة صباحاً!
ووجَّه شكره للسلطات الأمنية الأمريكية التي باشرت الحادث في وقت وجيز بعد البلاغ؛ إذ استغرق الأمر ثلاث دقائق فقط بعد الحادث، ومن ثَمَّ طوقت المنزل، وفتحت تحقيقات عدة في القضية.