وفي مقالها "طرد النساء من بيوتهن (الخالة زينب نموذجاً)" بصحيفة " الجزيرة" تقول الزهراني: "من أسوأ صور العنف الذي تعيشه بعض الزوجات هو (الطرد من منزل الزوجية) على أثر أي خلافات أسرية تحدث بينهما فجأة! وبدون أي اعتبار للعشرة الزوجية بينهما، أو للأطفال الذين يدفعون ثمن ذلك في حياتهم من مشكلات سلوكية، واضطرابات نفسية تسيء لاستقرارهم النفسي ومصيرهم المستقبلي! وهناك كثير من الحالات المتعرضة للعنف تواجه صدمات ما بعد (الطرد المفاجئ) من مسكنها الشرعي، الذي تتوقع أن تنعم فيه بالأمان النفسي والعاطفي وتبعدها عن مذلة السؤال والحاجة للآخرين! حيث تعاني من البحث عن البديل الآمن الذي يعوضها ويعالج ما تعانيه من آثار للصدمة التي عانت منها بعد وقوعها في أزمة الطرد من مسكن الزوجية للشارع بين ليلة وضحاها بسبب خلافات زوجية، أو بسبب الطلاق المفاجئ، أو بسبب أخلاقيات الزوج المنحرفة .. وبالرغم من التوجيه القرآني الصريح في (سورة الطلاق) بعدم طرد الزوجة حتى لو بعد طلاقها الأول أو الثاني لهدف علاجي لردم الصدع والخلاف بين الزوجين لاستمرارهما مع بعض في نفس المسكن، إلا أنه للأسف الشديد كثير من الأزواج لا يتقون الله في زوجاتهم".