رجال بحث مكة يحرسون سيارة معتمر مفتوحة حتى انتهى من المناسك

فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: ساهمت عناية الله، ثم يقظة وفطنة الأعين الساهرة من رجال الأمن بشعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، في المحافظة على سيارة معتمر من سرقة أغراضه ومقتنياته الثمينة والتي تركها داخل سيارته نوع "كامري 2014م" وهي مفتوحة الزجاج في حجز مواقف السيارات بالقشلة، وتوجه للمسجد الحرام لأداء فريضة العمرة. 

 

وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" رصد رجال التحريات والبحث الجنائي الميدانيون والمنتشرون في الميادين والمواقف والحجوزات بمكة المكرمة، سيارة نوع كامري 2014م تقف في حجز السيارات بالقشلة، وزجاجها الخلفي مفتوح، وداخلها شنطة نسائية.

 

عندها تم التحفظ على مقتنيات المعتمر التي وجدت بالسيارة، وهي عبارة عن شنطة نسائية كانت بالمقعد الخلفي وبها أغراضهم ومقتنياتهم الثمينة، وجرى تمرير البلاغ عن الحالة لأخذ التوجيه حسب الخطة الأمنية التي تنفذها شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، خلال الشهر الكريم.

 

ومن خلال رقم لوحة السيارة تم التوصل لجوال المعتمر وهو أحد المقيمين، حضر مع عائلته من منطقة القصيم لأداء العمرة، وكان وقت بداية رصد السيارة في حدود الساعة الرابعة عصرًا، وقام رجال الأمن بطمأنينة المعتمر والتأكيد له أنهم في حراسة السيارة وما بداخلها حتى ينتهي من عمرته ويحضر لاستلامها.

 

وتحدث لـ"سبق"، المعتمر "كريم" وقال: "أقدم شكري وامتناني لله سبحانه وتعالى ثم لهؤلاء الرجال المخلصين الذين عاهدوا الله على القيام بحفظ الأمن والممتلكات وراحة قاصدي بيت الله الحرام في دوله (الأمن والأمان)، وقد حضرت من القصيم مع عائلتي ولسرعة شغفنا الوصول للحرم، تركنا سيارتنا وركبنا باصات النقل، وعندما وردني اتصال رجال الأمن كنت بالحرم، وخلال حديثهم لي بأن السيارة تحت عيونهم اطمأنيت، وبعد حضوري استلمت السيارة، ولم أفقد أي شيء منها، وعاجز عن الشكر والامتنان للساهرين على راحة ضيوف بيت الله الحرام.