أهالي "شقرة المدينة": مطالباتنا للمسؤولين حبيسة الأدراج منذ سنوات

القرية التاريخية تفتقد الخدمات الأساسية وغير مدرجة بالنطاق العمراني
أهالي "شقرة المدينة": مطالباتنا للمسؤولين حبيسة الأدراج منذ سنوات
خالد الشاماني- سبق- المدينة المنورة (الشقرة): اشتكى سكان قرية "الشقرة التاريخية"، من تجاهل المسؤولين تلبية مطالبهم باعتماد مركز إمارة للقرية، وإدراجها داخل النطاق العمراني أسوة بالقرى الأخرى، مؤكدين أن مطالبهم تحولت مع مرور الوقت إلى أحلام يترقبون تحقيقها منذ عدة سنوات.
 
وقامت "سبق" بجولة في قرية الشقرة التي تقع شرق المدينة المنورة بـ 70 كيلومتراً تقريباً، ويمر بها الطريق الرابط بين منطقتي القصيم والمدينة، وتسمى بوابة نجد والحجاز، حيث أطلق عليها هذا الاسم في الزمن القَديم، وهي تحتضن عدة مواقع أثرية.
 
وأكد العديد من أهالي القرية أنهم تقدموا لإمارة منطقة المدينة المنورة بطلب افتتاح مركز إمارة لأهمية وجوده في القرية، وقاموا بإرسال العديد من البرقيات، إلا أن طلبهم لم تتم الاستجابة به لحد الآن.
 
وأضاف الأهالي: تجاهل وزارة النقل في مخرج قرية الشقرة، أصابنا بالإحباط، إذ تقدمنا بطلب إصلاح أكتاف المخرج منذ سَبْع سنوات، وأصبح طلبنا حبيس الأدراج في وزارة النقل، حيث نقطع مسافات طويلة من أجل الوصول لمنازلنا.
 
وتابعوا: الطريق الرابط من المخرج للقرية، تم إصلاحه من قبل أمانة منطقة المدينة المنورة، ولم يتم صيانته منذ تأسيسه حتى الآن، مشيرين إلى أن أبناء القرية هم من يقومون بصيانة الطريق على حسابهم الخاص.
 
وأشار سكان القرية إلى أن أبناءهم يقطعون مسافات من أجل إكمال المرحلة الثانوية، إذ أن القرية لا يتوفر بها إلا المرحلتان الابتدائية والمتوسطة، ولفتوا إلى أنهم بحاجة ماسة لمدرسة ثانوية كون الطريق الرئيسي فردي ويشهد حوادث مرورية باستمرار.
 
يشار إلى أن قرية الشقرة هي بوابة نجد والحجاز، ومن أقدم القرى بمنطقة المدينة المنورة، إلا أنها تفتقد لأهم الخدمات الأساسية، على الرغم من مطالبات الأهالي المستمرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org