فُجع الوطن خلال الأيام القليلة الماضية بفَقْد تسعة من أبنائه، سبعة من مواطنيه واثنَيْن من رجال أمنه، اغتالتهم غدراً يد الإرهاب الظالمة الآثمة، في جريمة أرادت العقول المدبرة لها أن تكون شرارة اقتتال طائفي، ينفّذ من خلاله الآثمون أجندتهم العدائية ضد هذا الوطن الذي يعيش بفضل من الله ثم بفضل قيادة حكيمة في ظلال أمن وارف، وواحة خير وأمن لمن يعيش على أرضه، وللإنسانية جمعاء، مستمدة مسيرتها من تعاليم الإسلام السمحة، التي لم تحمل في تعاليمها خُلق الغدر، بل أتى نبي الرحمة بها متممة لمكارم الأخلاق.