"أمير مكة": 39 ألف فرصة عمل خلال 10 سنوات

شدد على ضرورة توطين صناعات النقل العام
"أمير مكة": 39 ألف فرصة عمل خلال 10 سنوات
تم النشر في
عبد الله الراجحي- سبق- جدة: شدد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الوزارية المشرفة على النقل العام بالقطارات والحافلات في المنطقة الأمير خالد الفيصل، على أهمية توطين الصناعات في النقل العام بجدة والعاصمة المقدسة، مطلعاً على خطة الهيئة العامة للاستثمار لتوفير 39 ألف فرصة عمل خلال 10 سنوات.
 
واستعرض "أمير مكة" فرص توطين مشاريع المترو في منطقة مكة المكرمة، التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات سموه بإلزام الشركات المنفذة للنقل العام بإنشاء مصانع لقطع الغيار في المنطقة، يسهم في بناء قاعدة للصناعة الوطنية، وإدراج شروط التوطين في المشاريع المستقبلية لمشروعات قطارات المترو والحافلات، ومطالبة المصنعين والمقاولين في مشاريع المترو بتقديم خطط توطين مفصلة لمشاريعهم، كذلك عقد ورشة عمل للاتفاق على توحيد ما يمكن من المواصفات لمشروعي مترو جدة ومكة المكرمة، منوهاً لدى ترأسه اجتماع النقل العام بمكتبه بجدة على أهمية الاستفادة القصوى من مشاريع النقل العام وبقية المشاريع الأخرى لصالح التوطين.
 
وتطرق العرض الذي قدمته الهيئة العامة للاستثمار إلى أن قطاع النقل يعتبر أحد القطاعات الثلاثة ذات الأولوية التي تعمل الهيئة العامة للاستثمار على دعمها بصفة مباشرة، ويمكن توفير 39 ألف فرصة عمل على مدار السنوات العشرة القادمة، وقد تم تحديد فرص الاستثمار في مشاريع قطارات المترو والنقل التعليمي والحافلات باعتبارها ذات أولوية.
 
وبحسب العرض المقدم فإن المشاريع سيتوفر حوالي 500 فرصة في مجال التجميع، والشؤون الإدارية، و500 فرصة في مجال الصيانة، كذلك 1500 فرصة في مجال صناعة مكونات عربات القطار.
 
وأعلن مجلس الوزراء في العام 1434 هـ اعتماد مشروعين للنقل العام في مكة المكرمة وجدة بقيمة تقدر بنحو 107 مليار ريال، وشكل لجنة وزارية برئاسة الأمير خالد الفيصل، لمتابعة دراسة المشروع التخطيط له وتنفيذه.
 
وينقسم النقل العام في العاصمة المقدسة إلى قسمين الأول: شبكة نقل القطارات "المترو" لخدمة الحجاج والمعتمرين على مدار العام والثاني: يتكامل مع الأول ويتكون من شبكة حافلات النقل السريع، مزودة بـ 60 محطة لخدمة المسجد الحرام وتغطي المناطق التي لا تخدمها شبكة القطارات أو حافلات النقل السريع بإجمالي أطوال 65 كيلو متراً بين المسجد الحرام وأحياء مكة وهي شبكة إشعاعية في الشمال والجنوب والشرق والغرب وتتباعد المحطات حوالي 750 متراً ومسافة السير تتراوح بين 300 إلى 350 متراً.
 
ويتضمن النقل العام في جدة، شبكة القطارات الخفيفة ويندرج فيها ثلاثة خطوط، الأول: بطول 67 كيلو متراً وعدد 22 محطة، والثاني: بطول 24 كيلو متراً وبعدد 17 محطة، والثالث: فيبلغ طوله 17 كيلو متراً وبعدد 7 محطات، ويحوي أيضا شبكة الحافلات المكونة من 816 حافلة بعدد 2950 محطة بإجمالي أطوال 750 كيلو متراً. كما تشمل أيضاً عربات "ترولي" بطول 38 كيلو متراً بعدد 38 محطة تمتد خدماتها على الكورنيش الشمالي والأوسط، فيما شبكة النقل البحري تشمل خطوط وخدمات ذات طبيعة ترفيهية بعدد 10 محطات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org