وتواصلت "سبق" -من أمام السوق- مع المواطنين؛ لسؤالهم عن سبب عدم تواجدهم وماذا تم بشأن ما تَقَدّموا به من خطابات للجهات المعنية لوقف ما أسموه بـ"سيطرة العمالة" فقالوا: "تركنا السوق (مجبراً أخاك لا بطل) بعد أن صُدمنا بتجاهل وتهاون وعدم جدية الجهات المعنية في مراقبة السوق، واتجهنا إلى أعمال أخرى أكثر أماناً؛ فالعمالة الوافدة لا تزال تسيطر على سوق خضار الجملة؛ إذ كانت تتعمد البيع لنا بأسعار مرتفعة؛ بينما تبيع لمواطنيها ممن يعملون في السوق بأسعار أقل؛ الأمر الذي وجدنا فيه أنفسنا مجبرين على مغادرة السوق لصعوبة مواصلة العمل".