وقال الحميد: "إن ديننا الحنيف جاء ليحافظ على الضرورات الخمس، الدين والنفس والعقل والمال والعرض، وقد بيّن الله - سبحانه وتعالى - في كتابه وسنة نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - حرمة الدماء، بل إن أول ما يفصل فيه يوم القيامة بين الخلائق هو الدماء، فعظمت حرمتها ولا يجوز إراقتها إلا بحق ".