وكشف السلمي - الذي يعمل أستاذاً للأدب الفارسي في جامعة أم القرى- عن أن النظام الإيراني رغم العقوبات إلا أنه استمر في توجيه عائدات النفط والغاز نحو البرنامج النووي ودعم بعض الجماعات والأحزاب بالمنطقة، وحرم المواطن هناك عائدات هذا المورد الحيوي, مبيناً أن دخول طهران النادي النووي سيقوي ثقلها في المنطقة، وستستخدم هذا المنجز لتحقيق أطماعها التوسعية في المنطقة، وسترتفع وتيرة تدخلاتها بدول الجوار, وقال: حصول إيران على السلاح النووي، إن حدث, سيُطلق شرارة سباق التسلح النووي ومساعي دول محورية في المنطقة كالسعودية وتركيا للحصول على هذا السلاح لتحقيق التوازن، ولإيران وجود كبير في لبنان وسوريا، وتسيطر بشكل شبه كاملٍ على الحكومة العراقية، وموجودة في اليمن من خلال الجماعات الحوثية، إضافة إلى بعض الخلايا النشطة والنائمة في بعض دول الخليج العربي.