أزمة مياه خميس مشيط تعامل معها مدير المياه في منطقة عسير المهندس يزيد آل عايض ببرود شديد، ووصف في تصريح نشرته "سبق" قبل أيام الأزمة بمجرد شائعة بقوله: "ساهم انتشار هذه الشائعة في زحام شديد على محطات التوزيع، وتزايد الطلب على صهاريج المياه". مختتماً حديثه "أي شائعة تتجه نحو أي منتج أو خدمة ستساهم بالفعل في خلق أزمة مهما كانت كمية هذا المنتج أو نوعيته". حديث المهندس نظرياً واقعي ومنهجي، لكنه -للأسف - لا يمكن تطبيقه على صهاريج المياه تحديداً؛ لأنه ببساطه ليس رزاً أو دقيقاً يمكن تخزينه، هو صهريج يُطلب لتعبئة خزان فارغ، لكن تحول الطلب لأزمة مع ضعف العرض وشلل المحطات في توفير المياه بمرونة وسرعة.