وأكد الأمير جلوي في اجتماع مع الجهات العاملة في المنفذ على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ حريص على راحة الشعب اليمني وسلامته، وأن ما قام به من أعمال مباركة تمثلت في عاصفة الحزم، ومن ثم عملية إعادة الأمل، وتأسيسه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، تجسد إنسانية الملك، وحرصه على خدمة الإسلام والمسلمين في أرجاء المعمورة، فضلا عن أوامره الصريحة بالوقوف جانب الحكومة اليمنية والشعب اليمني، ومؤازرته والعمل على تخفيف الأعباء عنه، وتوجيهه الكريم بتصحيح أوضاع المقيمين منهم في المملكة بطريقة غير نظامية.