سبق- متابعة: قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، إن بلادها مستعدة للتعاون مع لبنان "لتشریح جثة الإرهابي، ماجد الماجد، وتحدید الأسباب الدقیقة وراء موته", يأتي ذلك فيما زعم جنرال لبناني متقاعد أن السعودية وراء مقتل الماجد.
وأضافت في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي في طهران، الذي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية اليوم الثلاثاء، أن وزير العدل الإيراني، بور محمدي، بعث برسالة إلی نظیره اللبناني، وأعلن "استعداد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لإیفاد فریق قانوني وقضائي لتقصي الحقیقة فی هذا المجال".
وقالت أفخم: إن إیران مستعدة للمشارکة مع المسؤولین اللبنانیین بخصوص تشریح الجثة وتحدید أسباب موت الماجد مؤکدة أن إیران تحتفظ بحقها فی متابعة هذا الموضوع، مؤكدة أن طهران "أعلنت استعدادها للمشارکة فی اعتقال جمیع العناصر المتورطة في هذا الحادث الإرهابي.
ومن جهة أخرى زعم العميد الركن المتقاعد من الجيش اللبناني، أمين حطيط، أن السعودية وراء الماجد، المتهم بالتورط في التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في 19 نوفمبر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن حطيط قوله إن "وفاة هذا الإرهابي العالمي حصلت بعد ساعات من زیارة وفد سعودي له في المستشفی"، مؤكداً أن من حق السلطات الإیرانیة "الإطلاع علی ظروف وفاة هذا الإرهابي والتحقیقات التي أجریت معه".
