لعنة اللقب الخليجي تبدو مستمرة في كأس آسيا

"قطر" قد يصبح رابع ضحية
لعنة اللقب الخليجي تبدو مستمرة في كأس آسيا
تم النشر في
رويترز- ملبورن: لم يتمكن أي فريق خليجي من النجاح في البطولة الآسيوية، بعد التتويج بلقب كأس الخليج، ويبدو أن منتخب قطر سيواجه صعوبة لتغيير هذا الأمر في سيدني؛ وإلا فقد يصبح رابع بطل للخليج على التوالي يودع كأس آسيا من دور المجموعات.
 
وتعلم قطر أنه يجب عليها تقديم كل ما عندها أمام إيران في كأس آسيا لكرة القدم، يوم الخميس في سيدني، إذا أرادت أن تمنع لعنة اللقب الخليجي من الاستمرار في البطولة القارية.
 
وبعد الهزيمة 4- 1 أمام الإمارات يوم الأحد الماضي وفقدان المُدافع بلال محمد حتى نهاية البطولة، قد يصبح منتخب قطر رابع بطل للخليج على التوالي يودع كأس آسيا من دور المجموعات.
 
والكويت هي الوحيدة التي حققت بعض التقدم عقب الفوز باللقب الخليجي؛ إذ تجاوزت دور المجموعات لكأس آسيا في ثلاث مناسبات بعد التتويج بالبطولة الإقليمية.
 
وفي كأس آسيا 1976، وصلت الكويت إلى النهائي في البطولة التي أقيمت بمشاركة ستة منتخبات في إيران؛ لكنها خسرت صفر- 1 أمام الدولة المضيفة في طهران.
 
وفي 1996 احتلت الكويت المركز الرابع في كأس آسيا، ثم وصلت إلى دور الثمانية بعد أربع سنوات؛ لكنها -مثل السعودية والإمارات والعراق- لا تزال في انتظار الجمع بين الثنائية.
 
ولم يتمكن الجيل الذهبي للعراق في ثمانينات القرن الماضي من الجمع بين الثنائية، بعدما غاب الفريق عن نهائيات كأس آسيا أربع مرات منذ 1980.
 
وتذيلت السعودية (بطلة آسيا ثلاث مرات) مجموعتها في 2004، بعد التتويج الخليجي في العام السابق، كما خرجت الإمارات من الدور الأول في 2007، بعد فوزها باللقب الإقليمي.
 
وأحرزت الكويت لقبها الخليجي العاشر في ديسمبر 2010؛ لكنها خسرت ثلاث مرات بعد شهر واحد في كأس آسيا التي استضافتها قطر، لتخرج من الدور الأول.
 
وقد تكون الضغوط أو التعب من بين العوامل المؤثرة، كما أن الأسباب لا تزال غير واضحة؛ لكن كان من المفترض أن تظهر قطر بشكل مختلف في النسخة الحالية من كأس آسيا.
 
وخسرت قطر مرة واحدة في 2014، وجاء انتصارها المبهر في البطولة الخليجية خلال نوفمبر الماضي بالسعودية؛ لتصب الترشيحات في صالحها بتحقيق نتائج جيدة في أستراليا.
 
ونال الجزائري جمال بلماضي -مدرب قطر- الإشادة؛ بسبب أسلوب لعب فريقه الذي حافظ على سجله خالياً من الهزيمة في 11 مباراة متتالية، بفضل التألق الهجومي لخلفان إبراهيم، وحسن الهيدوس، والصلابة الدفاعية المتمثلة في "بلال"، والثقة التي يمنحها الحارس قاسم برهان.
 
لكن كل هذا تبخر يوم الأحد الماضي وسط اهتزاز دفاعي للفريق، الذي افتقد جهود "بلال"، إضافة للأخطاء العديدة من الحارس برهان.
 
ومع فوز إيران 2- صفر على البحرين في بداية المجموعة الثالثة؛ فإن هزيمة قطر في لقاء الخميس قد تعني أن لعنة اللقب الخليجي ستحصد ضحية أخرى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org