المدير العام للأوقاف بالباحة يعزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان

قال: أبناء هذا الوطن في عزة وكرامة وأمن وأمان وعلم ونهضة
المدير العام للأوقاف بالباحة يعزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان
تم النشر في
سبق- الباحة: رفع المدير العام لفرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة الشيخ فهيد البرقي، باسمه ونيابة عن موظفي ومنسوبي فرع الوزارة بالباحة، من أئمة وخطباء ودعاة وطلبة علم، بأحر التعازي وأصدق المواساة في وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين عظيم الأجر والمثوبة.
 
وقال الشيخ البرقي: الخطب جلل، والمصاب عظيم في فَقد رجل بأمة كخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي لم تفقده الأمة الإسلامية فحسب، بل فقده العالم؛ لما له من مكانة سياسية وريادة وقيادة حكيمة، عاش خلالها وفي ظلالها - بفضل الله - أبناء هذا الوطن في عزة وكرامة وأمن وأمان وعلم يزدهر ونهضة تسابق الزمن وتنافس الأمم، توجتها سياسة حكيمة، سار بها -رحمه الله- وقبله إخوانه الملوك الأشاوس الحكماء أصحاب الهمم العالية والآفاق الواسعة والعالمية في الرؤية والسياسة والاقتصاد والتعليم وشؤون الدولة، رسالتهم الإسلام، ودستورهم القرآن، ومنهجهم الوسطية والاعتدال، وكل ملك له دوره الرائد في نشر الإسلام ونهضة البلاد، وزاد الخير خيراً والبركة نماء في عهده -رحمه الله- وعضده ولي عهده الأمير سلمان وولي ولي عهده الأمير مقرن إبان عملهم خلال حياته -رحمه الله-؛ إذ وضع خلال فترة ملكه (تسعة أعوام) بصمة واضحة وإنجازاً ضخماً بتوسعة الحرمين وتطوير المشاعر المقدسة وبناء المدن الاقتصادية والجامعات الكبيرة ودعم القضاء والتعليم والشؤون الإسلامية والهيئات والمدن الرياضية ودعم جميع الوزارات.
 
وأضاف: كما تحقق في عهده إصلاحات وطنية ومؤتمرات للحوار في داخل السعودية، ودعم جميع الوزارات، كما قام - رحمه الله - بعمل مبارك في مجال حوار الحضارات - رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته -. كان رحمة للفقراء وحرباً على الفساد والإرهاب لحماية الوطن والشعب من الفتن والضياع. عُرف بتوكله، واعتماده على الله، وتعلقه بربه. أحبه الشعب، وحزنت عليه القلوب، ودمعت عليه العيون.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
 
ودعا البرقي بالتوفيق والعون والسداد، وأن يعزهم بالإسلام، وأن يعز الإسلام بهم. وقال: نحمد الله على هذه النعمة في سلاسة انتقال السلطة والملك في دقائق والشعب في أمن وأمان، وتمت البيعة الصادقة من الشعب الكريم على كتاب الله وسنة رسوله في المنشط والمكره على هذه الوحدة بين الشعب والقيادة كالجسد الواحد. اللهم أعنا على شكر نعمك التي لا تحصى، واحفظ بلادنا بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.
 
ودعا البرقي في نهاية حديثه أن يمد الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - بعونه وتوفيقه في إتمام مسيرة الخير والنماء على نهج من سبقوه من الملوك، وأن يوفق ولي عهده الأمين وولي ولي العهد لما فيه صلاح العباد والبلاد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org