وشدد على أنه ينبغي على الناس في مثل هذه الأجواء " أجواء الحروب " أن يثقوا فيما يراه ولاة أمورهم فهم الذين يقدرون الصواب، ويقدرون المصالح الراجحة، ويدرؤون المفسدة العليا ويحققون المصالح العليا أيضاً بسعي حثيث لذلك، آحاد الناس قد لا يحسنون هذا لأن هذا يتبع تفصيلات كثيرة، ومعلومات كثيرة قد لا تتاح، وما يتاح في الإعلام إنما هو بعض الحقيقة، وبعض المعلومات لكن الأمر أكبر من ذلك فواجبنا وأخص الشرعيين من منسوبي الوزارة، ومن طلبة العلم، أو العلماء، أو الخطباء أن يحثوا الناس على أن لا يتناقلوا أخباراً ليست في محلها.