عشاق البراري بـ"عرعر" يشدون رحالهم بحثاً عن "الكما"

غرامات مالية بانتظار المقتربين من الحدود السعودية العراقية
عشاق البراري بـ"عرعر" يشدون رحالهم بحثاً عن "الكما"
تم النشر في
خالد الثواب– سبق- عرعر: شدّ عشرات من العوائل والشبان من عشاق البراري بمدينة عرعر، صباح اليوم، رحالهم مع مخيماتهم وأدوات الصحراء بما يسمونها بـ"العزبة" وخلافها؛ للتمتع بالأجواء الباردة، وبحثاً من "الكما" وسط مغامرات شيقة وخطيرة في ذات الوقت، وبالتحديد بين الحدود السعودية والعراقية، والتي يفضلها الكثير منهم على الرغم من منعها قطعياً من قبل حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية؛ كونها منطقة حدودية خاصة بـ"سلاح الحدود الشمالية".
 
وكانت إدارة حرس الحدود قد توعدت الباحثين عن "الكما" والهواة من الاقتراب إلى حرم الحدود السعودي العراقي، مؤكدة أن من يقترب سيكون عرضة للمساءلة القانونية والغرامات المالية.
 
واستغل الكثير من الهواة هذه المواسم الربيعية للتجارة في "الكما"، وبيعها في عدة مناطق أهمها: "عرعر وحفر الباطن ورفحاء"، وفتحت باباً للرزق لدى الكثير من الهواة العاطلين عن العمل دون أي استحياء من بيعه.
 
ونصح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية، النقيب عبدالرحمن الأحمري، عبر "سبق"، بأهمية إبلاغ الأهل بوجهة الرحلة البرية، واختيار المكان المناسب، ونصب الخيام بعيداً عن الأودية والشعاب والمناطق المنخفضة.
 
وشدد "الأحمري" على الحرص على تهوية الخيمة للوقاية من الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون، والتأكد من إطفاء النار قبل النوم داخل المخيمات، واستخدام التمديدات الكهربائية بالشكل الصحيح، واختيار النوعيات الجيدة.
 
وختم حديثه لـ"سبق" بالتأكيد على ضرورة مراقبة الأطفال، وعدم تركهم حول أماكن تجمع المياه والمستنقعات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org