الغزال حيوان رشيق وجميل وأنيق، يسرُّ الناظر، ويبهج القلب، وينعش الحياة. الغزال تتفق على حبه وعشقه جميع الطبقات الاجتماعية والفئات العمرية، حتى جيل الآي باد، والآي فون، وحتى "الآي كدش"، كل مكونات وقبائل وأطياف ومشارب مجتمعنا تتفق على محبة هذا الحيوان الجميل. ولا عجب أن تجد بناتنا وأخواتنا يحملن أسماء بعض مرادفات الغزال، مثل: ريم، رشا، ريما. ولم تقتصر التسمية على البشر، بل امتدت إلى الأماكن؛ فهناك بعض مدن دول الخليج تحمل اسم هذا الحيوان المحبوب، مثل أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات، التي سُميت بذلك لأنها موطن الظباء قديماً، ومحافظة الغزالة بحائل أيضاً سُميت بذلك لأنها موطن للظباء. وفي الأدب والشعر قديماً وحديثاً تجد الشعراء يشبهون ويصفون المعشوقة بالغزال، كما قال الشاعر الشهير محمد الأحمد السديري ـ رحمه الله ـ: