سبق- الرياض: قال المراقب الدولي الأسبق في سوريا أنور مالك، إن "داعش" صناعة استخباراتية؛ لأن بشار الأسد كان يريد تصوير الأزمة على أنها حربٌ مع الإرهاب وليست ثورةً شعبية.
وقال: لاحظنا ذلك عندما ذهبنا إلى سوريا كمراقبين ضمن بعثة جامعة الدول العربية، حيث كنا نُسأل "هل شاهدتم مسلحين من تنظيم القاعدة؟".
وأضاف مالك في مداخلةٍ هاتفيةٍ لحملة ("داعش" .. جهل الخوارج واختراق الاستخبارات) - التي ترعاها "سبق" -
أنه عثر على وثيقة استخباراتية مسرَّبة حُرِّرت في 2012 تشير إلى اقتراح حسن نصر الله، وجود جماعات تكفيرية في الساحة السورية، كما أن الوثائق التي وقعت بحوزته وعددها يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف وثيقة تتضمّن العشرات من النصائح للأسد بدعم وجود الجماعات التكفيرية حتى تعطي النظام غطاءً ومبرراً على أفعاله، ومن ضمن هؤلاء الكاتب المصري محمد حسنين هيكل.
وتابع الكاتب الجزائري: رفع الحراسة من الحدود والفِرار من السجون العراقية من أبرز ما قدّمته حكومة المالكي، لـ "داعش"، مؤكداً أن المخابرات العراقية اخترقت قيادات تنظيم داعش قبل وصوله إلى سوريا.
